التعليق الصوتي أم الدبلجة؟


على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يستخدم التعليق الصوتي والدبلجة في بعض الأحيان على أنّهما مصطلحان مترادفان، إلا أنهما شيئان مختلفان تمامًا.


التعليق الصوتي


التعليق الصوتي هو العملية التي يتم من خلالها تسجيل المحتوى (أو ربما نسخة مختصرة منه) عبر المسار الصوتي الأصلي، ولكن بمستوى صوت مختلف. ويعني ذلك أنه يظل من الممكن سماع المسار الصوتي الأصلي في الخلفية.

على سبيل المثال، تخيل أن مراسلًا ناطقًا بالعربية يجري حوارًا مع متحدث ياباني محلي، فعندما يتحدث الشخص الياباني، يتم تشغيل التعليق الصوتي باللغة العربية حتى يتمكن الجمهور من فهم ما يقوله الشخص الذي تجري مقابلته؛ ومع ذلك، يظل من الممكن سماع صوتهم الأصلي.

يُستخدم التعليق الصوتي بصورة أكثر شيوعًا في الأفلام الوثائقية أو البرامج الإخبارية أو المواد التدريبية أو التعليم الإلكتروني أو في أي سيناريو يكون من المرغوب فيه سماع صوت الخلفية الأصلي.


الدبلجة


الدبلجة هي العملية التي يتم من خلالها تسجيل المحتوى بواسطة ممثل أداء صوتي محترف (أو عدة ممثلين، حسب المتطلبات) ويتم استبدال المسار الصوتي الأصلي بالنسخة المُدبلَجة. ومن ثم فلا يمكن سماع صوت الخلفية الأصلي على الإطلاق.

لإجراء عملية الدبلجة بصورة صحيحة، يتعين اختيار كلمات مثالية للترجمة بحيث تتم مزامنة المحتوى مع حركات شفاه الممثلين على الشاشة – وهي عملية تُعرف باسم مزامنة الشفاه.

تُستخدم الدبلجة غالبًا في الأفلام والبرامج التلفزيونية والإعلانات، وخاصةً تلك الخاصة بالأطفال.

من الأهمية بمكانٍ إحاطتك علمًا بجمهورك المستهدف، وكذلك المواد التي ترغب في استخدامها، إذ يوجد في بعض البلدان انحياز ثقافي تجاه إصدار أو آخر.

علاوةً على ذلك، فقد يكون هناك تشريع محلي ينظّم ما إذا كان ينبغي ترجمة المادة عن طريق التعليق الصوتي أم الدبلجة.


لمعرفة المزيد عن التعليق الصوتي أو الدبلجة، يُرجى الاتصال بنا وسنكون سعداء للغاية لتقديم المساعدة.


تساعدك Mundus Verborum على أن تبدو مواطنًا محليًا.